دبي: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في مركز «حماية» الدولي بالإدارة العامة لمكافحة المخدِّرات، ورشة «التجربة الأمريكية في مواجهة عصابات الكارتل المكسيكية وأهم المستجدات في مكافحتها المرتبطة بالعمل الميداني»، بالتعاون مع مكتب الارتباط لإدارة مكافحة المخدِّرات الأمريكية.
تعزيز العلاقات
ورحب العميد الدكتور عبد الرحمن المعمري، مدير المركز بالمتحدث في الورشة جاريد باتي، الملحق الإقليمي لإدارة مكافحة المخدِّرات الأمريكية (DEA)، مؤكداً حرص شرطة دبي وبتوجيهات الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام، على تعزيز علاقاتها مع مختلف الأجهزة الأمنية في مختلف دول العالم. منوهاً بحرص شرطة دبي على دعم جهود الأجهزة الشرطية في مكافحة الجريمة المنظَّمة في العالم، وتعزيز التعاون الدولي الهادف إلى خلق مجتمع خالٍ من السموم المخدرة.
وقال العميد عبد الرحمن المعمري: إن شرطة دبي وبعملها تحت مظلة وزارة الداخلية، تترجم نهج دولة الإمارات في التعاون المثمر مع الأجهزة الشرطية في العالم، والتصدي للجريمة في كل مكان، بمدّ جسور التواصل معها، وفي مقدمتها منظمة الإنتربول، لتأكيد الإسهام الإيجابي للدولة في جعل العالم مكاناً ينعم فيه الجميع بالأمن والأمان.
وقدم جاريد باتي، نبذة عن «التجربة الأمريكية في مواجهة عصابات الكارتل المكسيكية» للحضور في الورشة البالغ عدد مشاركيها 70 منتسباً، من الإدارة العامة لمكافحة المخدِّرات بشرطة دبي، والإدارة العامة بوزارة الداخلية، وقيادة الحرس الوطني وجمارك دبي.
وقال باتي: إن عصابات «كارتلات» المكسيكية توجد في أغلب دول العالم، ويتنوع وجودها بين جرائم إنتاج المخدِّرات وتصنيعها وتهريبها من دول المنشأ إلى دول الاستهلاك، وتمثل أجيالاً منبثقة عن الكارتلات السابقة وأبرزها كارتل ميدلين ومؤسسه الكولومبي بابلو اسكوبار. وأكد باتي، ضرورة توحيد الجهود لمكافحة كل أنواع الأنشطة الإجرامية المرتبطة بجرائم المخدِّرات وأبرزها جرائم الاتجار بالأسلحة النارية.
وفي الختام كرم العميد المعمري مقدم الورشة جاريد باتي. مؤكداً أن هنالك تعاوناً وثيقاً مع الإدارة الأمريكية في التدريب والتطوير في قضايا المخدِّرات.