الشارقة: «الخليج»
وقّعت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة اتفاقية شراكة استراتيجية مع مصرف رويا المحلي الإسلامي، وذلك انطلاقاً من سعيها الدائم لتطوير خدماتها المقدمة للمتعاملين والرقي بهذه الخدمات، حيث تأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود التي تبذلها اقتصادية الشارقة لتعزيز التنمية الاقتصادية بالإمارة، من خلال تقديم التسهيلات للمستثمرين، ومنح المصرف خيار الاستعلام الإلكتروني عن رخص المنشآت الاقتصادية، تسهيلاً لرحلة المستثمر في فتح الحسابات المصرفية.
وقّع الاتفاقية حمد علي عبدالله المحمود رئيس الدائرة، وكريستوف كوستر الرئيس التنفيذي في المصرف.
وبموجب الاتفاقية سيعمل الطرفان على تعزيز آفاق التعاون في تسهيل إجراءات الاستعلام عن الرخص للمستثمرين، وتوفير خدمات ذات قيمة مضافة للمتعاملين. وستقوم الدائرة بتزويد المصرف بخدمات الأنظمة الإلكترونية، التي تسهل عليه عملية الاطلاع على المسجلين بنظام الرخص الاقتصادية، عن طريق استخدام الربط الإلكتروني بينهم.
تأتي اتفاقية الشراكة، في إطار جهود الطرفين لتحقيق توجهات الدولة بالعمل على إسعاد المتعاملين، وتقديم خدمات حكومية متميزة، عبر قنوات مبتكرة، بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، للإسهام في تسهيل المعاملات المتعلقة بقطاع الأعمال، وتوفير بيئة مناسبة للازدهار والنمو في الإمارة.
وقال المحمود إن الدائرة تحرص بشكل دائم على دعم وتطوير الخدمات المقدمة لقطاع الأعمال في الإمارة، بما يتوافق مع استراتيجيتها في تقديم خدمات متكاملة ومتميزة للمستثمرين، ما يسهم في دعم نمو الأعمال وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارة، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين القطاع الحكومي والمصرفي، وستسهم في جذب المزيد من الاستثمارات، وتعزيز مكانة الإمارة كمركز اقتصادي واستثماري.
وأوضح أن اقتصادية الشارقة تحرص على تعزيز علاقتها مع القطاع الخاص، للوقوف على احتياجات قطاع الأعمال، وتقديم المزيد من التسهيلات له، لتعزيز النمو الاقتصادي وترسيخ مكانة الشارقة على قائمة أهم المراكز التجارية والاقتصادية العالمية.
فيما قال كوستر: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نبرم هذه الاتفاقية، التي ستوفر خدمات من شأنها أن تتيح لنا الحصول على المعلومات اللازمة عن الرخص التجارية للشركات المسجلة لدى الدائرة، وذلك مباشرة من خلال فرعنا وقنواتنا الرقمية المتنوعة، كما أنها ستساعد البنك على الارتقاء وتحسين تجربة عملائنا الكرام».