قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بوسط إسرائيل بعد تسلل مسيرات معادية اليوم الجمعة مضيفا أن التفاصيل قيد المراجعة.

وأضاف الجيش في بيان منفصل أنه قد يُسمع دوي بعض الانفجارات نتيجة محاولات اعتراض المسيرات أو سقوطها.

و قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي في منشور على “اكس”: “في أعقاب الإنذارات التي أُطلقت قبل قليل في وسط الدولة، تم رصد طائرتين بدون طيار عبرتا الحدود من لبنان. كانت الطائرتان تحت المراقبة منذ لحظة دخولهما المجال الجوي. وتمكنت قوات سلاح الجو من اعتراض إحدى الطائرتين بنجاح. في هذه المرحلة، تم تسجيل إصابة مبنى في هرتسليا. وحتى الآن، لم تُسجل أي إصابات بشرية. يجري التحقيق في الحادث، وما زالت التفاصيل قيد الفحص.”

و كانت القناة 13 الإسرائيلية قد رجحت تسلل مسيرتين متفجرتين واحدة على الأقل تم اعتراضها شمال منطقة غوش دان. كما أكدت الشرطة الاسرائيلية تلقيها بلاغات بسقوط شظايا صاروخية في هرتسيليا بتل أبيب ما أدى لتضرر أحد المباني دون تسجيل إصابات.

واندلع الصراع بين إسرائيل وحزب الله قبل عام حين بدأت الحزب إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل دعما لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بداية الحرب في قطاع غزة.

واحتدم الصراع بشدة في الأسابيع القليلة الماضية مع قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وسهل البقاع وقتلها عددا من كبار قادة حزب الله، وإرسالها قوات برية إلى مناطق في جنوب لبنان، فيما أطلق حزب الله صواريخ على أهداف أعمق في إسرائيل.

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن ضربة جوية استهدفت قلب بيروت في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس أسفرت عن استشهاد 22 مدنيا وإصابة 139 آخرين.

وقال الجيش اللبناني إن جنديين استشهدا وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم إسرائيلي على أحد مواقعه العسكرية في بلدة كفرا بالجنوب.

وتقول إسرائيل إن حملتها في لبنان تستهدف توفير الأمن في شمال إسرائيل حتى يعود عشرات الآلاف ممن أجبروا على مغادرة منازلهم هناك بسبب إطلاق حزب الله الصواريخ على مدى عام.

وبحسب الحكومة اللبنانية، أدت عمليات إسرائيل الموسعة إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص. وتقول وزارة الصحة اللبنانية إن أكثر من 2100 شخص استشهدوا وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين خلال أكثر من عام من الأعمال القتالية في لبنان.