الراعي بعد لقائه افرام: الأولوية لرئاسة الجمهوريّة ولوقف إطلاق النار - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

آخر تحديث: 10 - أكتوبر - 2024 1:11 مساءً

جرى لقاء بين النائب نعمة افرام و البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي.

و بعد اللقاء قال افرام: “من الطبيعي أن ألتقي في هذه المرحلة الصعبة غبطة البطريرك، وهذا ما أفعله دائماً، واليوم، وضعته في صورة اللقاءات التي يجريها عدد من النوّاب المستقلين، وتداولت معه في مسألة أهميّة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت.”

أصر البطريرك من ناحيته على “أولويّة رئاسة الجمهوريّة وموضوع وقف إطلاق النار، وجميعنا يعمل على هذين الهدفين المهمّين والأساسيين. وكان تقاطع حول انّ الحرب وصلت إلى مرحلة خطرة على الكيان اللبناني مع مليون و400 ألف نازح، ومن هنا أهميّة انتخاب رئيس، لأنّ الخطر على الكيان يزداد تحديداً مع بداية توغّل الجيش الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية، وكيف سننظر إلى العالم ونقول أن لبنان هو وطن وكيان وسوف يبقى وطناً واحداً ونطالب بوقف النار ونحن من دون رئيس؟”

و أضاف الراعي أن “الرئيس دوره كبير في المفاوضات لوقف إطلاق النار، كما انّ دور الجيش اللبناني كبير جدّاً اليوم وغداً. اليوم نراه يتحمّل المسؤولّية مع القوى الأمنيّة بأجمعها في حفظ الأمن ومنع الاحتكاك، لا بل في مساعدة النازحين مع البيئة المضيفة لهم. وهذا دور كبير جدّاً ونشكرهم على جهودهم، كما انّ دور الجيش سيكون أيضاً مهم من بعد وقف إطلاق النار عندما ندخل إلى تطلعات استقرار لبنان، وهذا الذي نعيشه اليوم يجب أن يكون الأخير وألا يتكرّر كل 10 أو 20 سنة، لننطلق في المئوية الثانية بزمن جديد لا أن نقول انّ لبنان الكبير مرّ في التاريخ مئة سنة واختفى. ”

و قال الراعي: “لم تصبح الحرب القائمة إقليميّة بكل ما للكلمة من معنى ، لكن الخطر كبير في أن تتوسّع وأن تشتعل المواجهات المباشرة بين إسرائيل وإيران، وعندها قد ندخل إلى حرب شبه عالميّة بل بإمكانها أن تكون نووية، عسى نحصّن أنفسنا وننتخب رئيسا قبل فوات الأوان”

أخبار ذات صلة

0 تعليق