يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ370 على التوالي، وسط مجازر جديدة واستهداف للمدنيين أينما وجدوا في منازلهم ومناطق تُدّعى أنها آمنة، بالإضافة إلى استهداف خيام النازحين والمدارس والمساجد.
واستُشهد فجر الخميس ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف لقوات الاحتلال على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال محيط منطقة التوام والعطاطرة في بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة. كما قصفت وأطلقت النار في محيط شارع 8 جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، سلسلة غارات على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، استُشهد أكثر من 42,010 فلسطينيين وأصيب 95,720 آخرين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأفادت دراسة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط قنابل شديدة التدمير تزن 2000 رطل في "مناطق قريبة بشكل خطير" من معظم مستشفيات قطاع غزة خلال الأسابيع الأولى من العدوان.
وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن غزة بعد عام من المعاناة العميقة والخسائر، أصبحت مكانًا لا يمكن التعرف عليه تمامًا ومقبرة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، كثير منهم من الأطفال.
وتابع أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير في الشمال "مثير للقلق بشكل خاص"، حيث لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه، وفي الجنوب أصبحت الظروف المعيشية لا تُطاق بينما تتأرجح غزة مرة أخرى "على حافة مجاعة من صنع الإنسان".
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
ارتفاع قتلى جنود الاحتلال
وبحسب آخر حصيلة، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه إلى 731 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومقتل 348 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
ووفق جيش الاحتلال، أصيب 4,678 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2,803 إصابة طفيفة و1,169 إصابة متوسطة و 706 إصابة حرجة.
0 تعليق