قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الثلاثاء إن خليفة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قُضي عليه على ما يبدو.

وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يحل هاشم صفي الدين، القيادي الكبير في الجماعة، محل نصر الله.

و قد قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر أمس الاثنين رداً على سؤال عما إذا كانت إسرائيل تستطيع تأكيد مقتل هاشم صفي الدين، في إفادة صحفية عبر الإنترنت: “ليس لدينا هذا التأكيد بعد. عندما يتم تأكيده، سنعلنه على موقع جيش الدفاع الإسرائيلي”.

وقد أكد مصدر أمني لبناني للجزيرة (السبت 5-10-2024) أن حزب الله فقد الاتصال مع رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين بعد الضربات المكثفة التي شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من الجمعة.

وقال المصدر إن صفي الدين كان في مقر تحت الأرض عندما تم استهدافه بغارة إسرائيلية في منطقة المريجة، مضيفا أن المسيرات الإسرائيلية تقصف منذ يوم الجمعة فرق الإنقاذ لمنع وصولها للمنطقة المستهدفة.

و كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قد قد أعلن مساء يوم السبت،أن الجيش “ما زال يتحقق من نتائج محاولة اغتيال هاشم صفي الدين في بيروت”، متابعاً ”نفحص نتائج الغارة الكبيرة في الضاحية الجنوبية وسنعلن التفاصيل لاحقا”.

وقال مسؤول في حزب الله لرويترز يوم الأحد إن إسرائيل تعرقل جهود البحث والإنقاذ في المنطقة التي يُعتقد أن صفي الدين كان موجودًا فيها عندما قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من الجمعة.

قتلت إسرائيل الكثير من القيادة العسكرية لحزب الله والقيادات العليا في ما يقرب من عام من القتال الذي بدأ عندما فتح حزب الله جبهة تضامناً مع الفلسطينيين في اليوم التالي للهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل.