تتواصل الغارات الإسرائيلية على بلدات جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، مع دخول العدوان الإسرائيلي الأوسع على لبنان يومه الرابع عشر.

في المقابل، كثف حزب الله استهدافه لمواقع إسرائيلية لصد محاولات التسلل إلى الأراضي اللبنانية برا.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن أن بلاده ستستضيف مؤتمرا دوليا هذا الشهر للمساعدة في جمع المساعدات الإنسانية للبنان وتعزيز الأمن في جنوبه. وقال ماكرون بعد اجتماع لـ”الدول الفرنكوفونية” في باريس: “سنعقد في الأسابيع القليلة المقبلة مؤتمرا لتقديم مساعدات إنسانية ولدعم المجتمع الدولي والقوات المسلحة اللبنانية لتعزيز الأمن، وخصوصا في جنوب لبنان”. كما دعا ماكرون إلى وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل.

وبدأ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو جولة في المنطقة تشمل قطر والسعودية والإمارات والأردن واسرائيل من اجل البحث في ضرورة وقف اطلاق النار، علما أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي كان اعلن من دمشق التي انتقل اليها من بيروت أن هناك مبادرات لوقف إطلاق النار في المنطقة آملاً أن تؤتي ثمارها.

وبحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيريه الفرنسي بارو والأميركي أنتوني بلينكن التصعيد في المنطقة والمستجدات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

وكان بن فرحان قد بحث خلال الأيام الماضية الملف اللبناني في الدوحة مع المسؤولين القطريين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

أما وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، فقد أشار إلى قلقه إزاء التقارير عن غارات إسرائيلية استهدفت منشآت صحية وطواقم دعم في لبنان، مؤكدا أن “على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الدولي وأولويتنا وقف إطلاق النار وعودة السكان”.