الاستهداف الإسرائيلي للقطاع الصحي يدفع الحكومة اللبنانية إلى تكثيف تحركها - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

تصاعدت وتيرة عدوان الجيش الإسرائيلي على لبنان حيث استهدف في الساعات الماضية الطواقم الطبية والإسعافية، ما أدى إلى خروج ثلاثة مستشفيات حكومية على خط المواجهة في جنوب لبنان عن الخدمة بشكل كامل، فيما توقف مستشفيان خاصان عن العمل بشكل جزئي بسبب الاعتداءات الإسرائيلية في محيطهما، ما تسبب بأضرار كبيرة في أقسامهما الرئيسية ومعداتها الطبية.

وقد دفع هذا العدوان برئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى إجراء سلسلة من الاتصالات الدبلوماسية للضغط على الإسرائيليين للسماح لفرق الإنقاذ والإغاثة بالوصول إلى المواقع التي تعرضت للغارات الجوية والسماح بنقل الضحايا والجرحى.

وأكد رئيس مجلس الوزراء إدانته لخرق العدو الإسرائيلي للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

على الصعيد السياسي، اتضح في الساعات الأخيرة أن إيران دخلت بقوة على خط إعادة ربط حرب لبنان بحرب غزة من خلال خطاب المرشد الإيراني في حفل تأبين السيد حسن نصر الله وزيارة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى لبنان، فيما يبقى التعويل على الحركة الفرنسية مع إعلان باريس عن زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى المنطقة، حيث تشمل المملكة العربية السعودية وقطر والأردن، قبل أن يصل إلى إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى، مع توقعات بأن يزور لبنان مرة أخرى.

وكان رئيس الحكومة تلقى اتصالا من وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي الذي جدد “تأكيد دعم مصر الكامل والمستمر للبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيه وإدانتها للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية والتي نتج عنها مئات الضحايا من المدنيين”.

كما تلقى رئيس الحكومة اتصالا من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي مجددا “تأكيد وقوف المملكة المطلق مع لبنان وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه ورفض العدوان الإسرائيلي عليه”. ونقل إلى الرئيس ميقاتي توجيهات الملك عبدالله الثاني “بتقديم كل المساعدات الممكنة للبنان الشقيق في مواجهة تبعات الحرب عليه، ودعم جهوده المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار”.

أخبار ذات صلة

0 تعليق