أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت،مواصلة الجيش الإسرائيلي ضرب حزب الله في لبنان “من دون هوادة”.

وقال الجنرال هرتسي هاليفي: “علينا أن نستمر في ممارسة الضغط على حزب الله وإلحاق خسائر إضافية بالعدو، من دون تنازلات ومن دون هوادة”. وتابع هاليفي: “لن نمنح حزب الله فترة تسمح له بالتنفس.. لا تخفيف ولا هوادة في الضربات ضد حزب الله”.

و تأتي هذه التصريحات في وقت ألمح فيه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن بعض الدول تبذل جهوداً للتوسط لاتفاق يوقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة.

وأضاف عراقجي للصحفيين في العاصمة السورية دمشق: “نحاول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وفي لبنان”.

ورفض الوزير تقديم مزيد من التفاصيل عن أسماء الدول المشاركة في المباحثات، واصفاً إياها بالدول الإقليمية، وبعض الدول من خارج الشرق الأوسط.

ويأتي التصعيد في لبنان بعد عام تقريباً على فتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل “إسناداً” لغزة. وبحسب الأرقام الرسمية، قُتل أكثر من ألفي شخص في لبنان منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثف في 23 أيلول/سبتمبر على جنوب لبنان وشرقه وكذلك ضاحية بيروت الجنوبية. ويجري منذ ذلك الحين تبادل يومي للقصف بين الحزب وإسرائيل، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف السكان من جانبي الحدود.

وقدّرت الحكومة اللبنانية، الأربعاء، عدد النازحين هربا من العمليات العسكرية بحوالي 1.2 مليون يفترش عدد كبير منهم الشوارع في مناطق عدّة من بيروت.