أفادت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائليي الأخير على الأراضي الإيرانية، والذي تم تنفيذه من خارج الحدود، أسفر عن أضرار محدودة ولم يحقق أهدافاً مؤثرة.

ونقلت وكالة "تسنيم" عن مصادر مطلعة تأكيدها أن الهجوم لم يستهدف أي مراكز عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني في طهران، ووصفت التصريحات بشأن استهداف 20 موقعاً داخل إيران بأنها مبالغ فيها وغير واقعية.

وأضافت المصادر أن إيران ترى أن تل أبيب تحاول تضخيم هجوم ضعيف، مشددة على استعدادها للرد بشكل مناسب على أي اعتداءات مستقبلية.

وفي وقت سابق، أصدر جيش الاحتلال بياناً أعلن فيه استكماله لهجوم دقيق استهدف مواقع عسكرية في عدة مناطق بإيران، رداً على الهجمات الإيرانية الأخيرة. وأكد البيان عودة جميع الطائرات إلى قواعدها بعد إتمام المهمة.

وأوضح البيان أن طيران الاحتلال، وبتوجيه استخباري، استهدف منشآت إنتاج صواريخ إيرانية أطلقت على تل أبيب خلال العام الماضي، حيث شكلت هذه الصواريخ تهديداً مباشراً وفورياً . كما تم قصف أنظمة صواريخ أرض-جو ومنظومات دفاع جوي إيرانية، والتي كانت تهدف إلى تقييد حرية الحركة الجوية "الإسرائيلية" داخل إيران، وفق مزاعم الاحتلال.

وأضاف البيان أن الغارة حققت جميع أهدافها بنجاح، مشيراً إلى أن إيران أطلقت مئات الصواريخ تجاه تل أبيب خلال شهري ابريل وأكتوبر الماضيين، إلى جانب تمويلها وتوجيهها لعمليات من قبل وكلائها في المنطقة لضرب تل أبيب واستقرار الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي، بحسب ادعاءات الاحتلال.