في حركة استفزازية.. صحفي بريطاني ينشر صورة له على كرسي السنوار - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة
كان جيش الاحتلال نظم أمس الأحد جوله لعدد من الصحفيين الأجانب على المنزل الذي تم فيه الاشتباك مع الشهيد يحيى السنوار

في مشهد استفز مشاعر المشاهدين عبر منصات التواصل الاجتماعي من مختلف الأطياف، نشر الصحفي البريطاني، دوغلاس موراي، صورة له وهو يجلس على الكرسي الذي استشهد عليه زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس، يحيى السنوار، قبل استهدافه بحي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال نظم أمس الأحد جوله لعدد من الصحفيين الأجانب على المنزل الذي تم فيه الاشتباك مع الشهيد يحيى السنوار.



وقام جيش الاحتلال الاسرائيلي بتنفيذ الجولة في استعراض قوة مظهرا انه حقق انجازا عسكريا علما أن الشهيد يحيى السنوار كان مشتبكا وقام بإصابه عدد من الجنود خلال الاشتباك قبل ان يقوم جيش الاحتلال بقصف المنزل الذي كان يتواجد فيه السنوار دون ان يعلم أنه هو من تواجد في المنزل.

وقالت القناة 14 العبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر المنزل الذي ارتقى فيه شهيدا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية يحيى السنوار.

ووفقا لمتتبعين للمشهد فإن اقدام جيش الاحتلال على تنفيذ مثل هذا الفعل يعود إلى وجود قلق لدى قادتهم من أن يغدو المنزل أيقونة لصمود الغزيين ودفاعهم عن الأرض الفلسطينية المحتلة حتى آخر رمق، بدءا من قائدهم الأول ووصولا إلى أصغر اطفال القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الاحتلال منذ ما يزيد عن العام.

المنزل الذي ارتقى فيه السنوار شهيدا تداول نشطاء صوره عبر منصات التواصل الاجتماعي بوصفه مكانا عبر خلاله قائد حركة حماس عن أعلى صور العزة والأنفة في قتال العدو، حينما ظهر وهو يحمل عصا في يده قبل أن يصوبها نحو طائرة مسيرة للاحتلال، في رسالة أكدت على صمود الغزيين وعدم استسلامهم رغم ماكنة القتل والإجرام "الإسرائيلية".

وفي ذات السياق نشر ملّاك المنزل المهدم صورا لمنزلهم قبيل عدوان الاحتلال مؤشرين على "الكنبة" التي جلس عليها السنوار قبل دقائق من استشهاده، معتبرين أن ذلك يمثل فخرا واعتزازا كبيرا لهم.

ويظن قادة جيش الاحتلال أن نسف المنزل وتدميره عن بكرة أبيه سيسهم في محوه من ذاكرة الغزيين على مدار السنين، متجاهلين أو متناسين عمدا فشلهم في محو الرغبة بالثأر ودحر الاحتلال من عقول الفلسطينيين منذ أن وجد احتلالهم، واستمرار حركات النضال، مسلمة رايات المقاومة والقتال جيلا بعد جيل.

ويشار إلى أن السنوار قاوم قوات الاحتلال داخل المنزل وألحق بهم خسائر من خلال إلقاء قنابل يدوية قبل أن يقوم عناصر الاحتلال بتفجير أجزاء من المنزل باستخدام قذائف مدفعية.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) زفّت في بيان لها، الجمعة، زعيمها الشهيد يحيى السنوار "أبو إبراهيم" مهندس معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.



ال عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية إن السنوار واصل عطاءه بعد الخروج من المعتقل حتى اكتحلت عيناه بالطوفان العظيم.

وأضاف أن السنوار كان استمرارا لقافلة الشهداء العظام على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين. وأن حماس ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

وأكد أن استشهاد القائد السنوار ومن سبقه من القادة لن يزيد حركة حماس إلا قوة وصلابة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق