الطراونة يحذر من السعال المتكرر المزمن - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

حذّر استشاري الأمراض الصدرية الدكتور محمد حسن الطراونة من السعال المزمن المتكرر الذي يستدعي إجراء فحص الرئتين، مشيرًا إلى أن استمرار السعال قد يكون علامة لأمراض الرئة المختلفة بما فيها السرطان.



وأضاف الطراونة أنه "يمكن أن يكون السعال ناجما عن الإصابة بأمراض البرد أو التهابات أو رد فعل تحسسي، ولكن إذا استمر أكثر من أسبوعين وليس هناك أي تطور في العلاج، حينها يجب مراجعة الطبيب المختص".

وأشار إلى أنه عند استمرار السعال والشعور بضيق التنفس وظهور آثار الدم في البلغم وألم في القفص الصدري وضعف عام، قد يكون ذلك علامة على الإصابة بالسرطان، موضحا أن هذه الأعراض تظهر عندما يصبح الورم كبيرا وينمو في الأوعية الدموية أو يسد القصيبات الهوائية.

وبيّن الطراونة أنه "إذا كان الشخص يعاني من مشكلات مع السعال، فعليه مراجعة الطبيب المختص وسيجري جميع الفحوصات اللازمة وعلى ضوء نتائجها يمكن أن يحصل على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

ويقول الطراونة إن "السرطان يحدث عندما تنمو الخلايا غير الطبيعية بطريقة لا يمكن السيطرة عليها، حيث تستطيع بعد ذلك غزو الأنسجة والأعضاء المحيطة بها وإتلافها، وتعتمد أعراض السرطان على موقع تواجد الخلايا غير الطبيعية والمناطق المصابة، لذلك يدرك الكثير من الناس العلامات الأكثر شيوعا لسرطان الرئة".

ويضيف: "من الشائع أيضا أن يعاني المرضى المصابون بأي من أنواع السرطان من الإرهاق وفقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر، لكن الأعراض غالبًا ما لا تظهر حتى يتطور المرض، مما يعني إمكانية مروره دون أن يُلاحَظ لبعض الوقت".



وتسجل بعض أعراض أخرى أقل شهرة، حيث يمكن الخلط بينها وبين أمراض أخرى، في حين تورد هيئة الصحة البريطانية NHS أن هناك سبع علامات أقل شيوعا لسرطان الرئة، تتمثل في التغييرات في مظهر الأصابع، مثل أن تصبح أكثر انحناء أو أن تصبح نهاياتها أكبر (وهذا ما يُعرف باسم تعجر الأصابع)، وارتفاع في درجة الحرارة إلى 38 مئوية أو أعلى، وصعوبة في البلع أو ألم عند البلع والصفير، فضلا عن الصوت الأجش والتورم في الوجه أو الرقبة، والألم المستمر في الصدر أو الكتف.

أخبار ذات صلة

0 تعليق