نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل ما أسمته المواجهة التي تم فيها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار.

وقالت إن قوة من الجيش اشتبهت بوجود عناصر من كتائب القسام في المبنى المستهدف في منطقة تل السلطان برفح جنوبي القطاع، قبل أن تطلق دبابة النار على المبنى.

وأضافت أنه وفق التقديرات والنتائج التي عثر عليها في مكان الحادث، فإن السنوار أصيب نتيجة لإطلاق الدبابة النار على المبنى.

وأشارت إلى أنه بعد ذلك داهمت قوات مشاة من الكتيبة 450 المبنى ونفذت عمليات تفتيش بداخله، إلى أن تم تحديد موقع الجثة.

وأوضحت أن الجيش كان يعتقد أن السنوار بقي خلال الحرب في النفق الذي قُتل فيه المختطفون الستة.

من جانبها أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن جيش الاحتلال يجري فحص الحمض النووي (DNA) للتأكد ما إن كان الشخص الذي استشهد هو السنوار، قبل أن تؤكد بعض وسائل الإعلام العبرية أن الشخص هو السنوار.