زايد.. طفل فلسطيني ولد في أرض الأمل - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

شكّلت دولة الإمارات نموذجاً متفرداً للتضامن والتعاضد مع الدول الصديقة والشقيقة في أوقات الأزمات، وكانت ولا تزال سبّاقة في مد يد العون والإغاثة إلى الشعب الفلسطيني ومساندته في كافة الظروف وإدخال الأمل في قلوب المكلومين.

سطرت الإمارات، بأياديها البيضاء، مئات القصص الإنسانية في دعم الفلسطينيين، بينها قصة «حنين» الشابة الفلسطينية التي رافقت والدتها «نعيمة حجو» في رحلة علاجها مع السرطان، حيث كابدت آلام في غزة، قبل أن تُشمل بمكرمة سامية من الدولة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 من المصابين بالسرطان من قطاع غزة، في مستشفيات الدولة.

ونقلت نعيمة حجو إلى أبوظبي ورافقتها حنين التي اكتشفت بعد وصولها أنها حامل في شهرها الثاني، وتلقت رعاية طبية متكاملة في مستشفى «برجيل»، حتى وضعت مولودها بصحة جيدة.

واختارت حنين لمولودها اسم «زايد»، تيمناً بالمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الرجل الذي كان دوماً داعماً للشعب الفلسطيني.

وقالت: «أسميته زايد ليكون رمزاً للأمل، تيمناً باسم الشيخ زايد، رحمه الله، الذي مد يده لشعوب العالم والشعب الفلسطيني وأهل غزة.. أشعر بأنني بين أهلي هنا في الإمارات».

وأضافت: «لم أنس أيضاً ذكرى ابنة أخي الشهيدة الرضيعة إيمان حجو»، مشيرة إلى الدعم الذي قدمه الشيخ زايد، وقتها، إلى أخيها وأسرته، مؤكدةً أن مبادرات الإمارات التي تدعم الأهالي وتخفف عنهم موجودة في كل مكان بفلسطين.

أما نعيمة، والدة حنين، فقالت: «نحن هنا في الإمارات وكأننا بين أهلنا، فالرعاية لم تقتصر على العلاج بل شملت كل ما نحتاج إليه»، وفق موقع «سرايا».

وتقدم الإمارات كل أشكال الدعم والمساعدة والإمدادات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، منذ بدء اندلاع الأزمة في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» التي أطلقت في الخامس من نوفمبر 2023، لتوفير كل ما يلزم للعائلات الفلسطينية في قطاع غزة، سعياً منها لمساندتهم والتخفيف عنهم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق