عاجل

التنمية الأسرية تستعرض نتائج «التوافق الزواجي» - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

الشارقة: «الخليج»
نظمت إدارة التنمية الأسرية وفروعها، إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، جلسة لعرض نتائج دراسة التوافق الزواجي، والتي تأتي ضمن الجزء الثاني من دراسة نمط الإنسان في الإمارة، حضرتها موضي الشامسي رئيس الإدارة وعدد من المسؤولين والخبراء من جهات مختلفة في الدولة.
وأتت الجلسة لتسليط الضوء على الدراسة والتي تضمنت الأسباب الكامنة وراء عدم التوافق بين الزوجين والتي أعدتها إدارة الدراسات ومعلومات الأسرة ضمن الهدف الاستراتيجي لإدارة التنمية الأسرية وفروعها للإسهام في تطوير السياسات الداعمة للاستقرار الأسري وتبعاً للأهداف التي تسعى لتحقيقها في المجتمع لقياس مدى التوافق بين الزوجين من أجل علاقة زوجية مستدامة، والخروج بتوصيات ورفعها للجهات المعنية لاتخاذ القرارات المناسبة.
وسيعرض كتاب الدراسة البحثية المذكورة من بين مطبوعات الإدارة بجناح المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب خلال نوفمبر المقبل.
وأوضحت موضي الشامسي، أن الإدارة دأبت على تبني نهج قائم ومتفق مع استراتيجيات الدولة للحفاظ على كيان الإنسان والأسرة وبتوجهات صاحب السمو حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في خلق مجتمع يسوده الود والأمان في الاهتمام بكافة النواحي ومنها الدراسات والبحوث والتي من خلالها تستطيع الإدارة تطوير كافة خططها وتحسين خدماتها.
من جانبها، عرضت ريهام سبت، مدير إدارة الدراسات ومعلومات الأسرة، الدراسة بالمحاور والتوصيات، حيث تضمنت المحاور التوافق النفسي والعاطفي والتوافق الثقافي والديني والتوافق الاجتماعي والاقتصادي وعوامل أخرى شملت الاهتمامات الشخصية والتفاهم والتواصل ونمط الشخصية، حيث كشفت الدراسة عن نتائج تحليل الاستطلاعات والتي كانت على 160 عينة للخروج بأهم التوصيات، منها: وضع الخطط الوقائية والعلاجية على أسس علمية صحيحة لعلاج المشكلات الأسرية، وتعزيز التواصل الفعال بين الزوجين ونقلهم من مرحلة المعرفة إلى التطبيق العملي، إلى جانب التوعية المستمرة عبر خطب الجمعة لبيان أهمية الفهم الصحيح لدور الرجل والمرأة في الأسرة والحفاظ على التوازن في مناحي الحياة المختلفة للوصول لديمومة الزواج، إضافة للتركيز على العاملين بالقطاع العسكري والقطاع الخاص وتوعيتهم بأهمية قضاء الوقت النوعي مع أسرهم، ما يعزز استدامة العلاقة الأسرية، وتوعية الأزواج بالاستفادة من الوقت النوعي مع الشريك والأسرة في الأنشطة المهمة والبُعد عن وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم التأثر بالمقاطع والمنشورات التي تعرض أنماط الحياة المثالية أو غير الواقعية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق