القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي من 14 إلى 16 يناير - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» استضافة القمة العالمية لطاقة المستقبل لعام 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، من 14 إلى 16 يناير/ كانون الثاني، في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.
وتمثل القمة الفعالية الأبرز عالمياً المعنية بمستقبل الطاقة والاستدامة، وتجمع صناع السياسات والمبتكرين في القطاع، لمناقشة واستعراض أحدث الحلول والتوجهات.
وتستضيف أبرز اللاعبين العالميين القادرين على رفد جهود دولة الإمارات، من أجل تحقيق أهدافها، التي تتمثل في رفع مستوى استخدام الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الوطني من 27.83% إلى 32% بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط استثمارات بقيمة 75.63 مليار دولار في قطاع الطاقة المتجددة، بحلول عام 2030، لتغطي 116 مشروعاً للطاقة المتجددة.
وضاعفت دولة الإمارات إجمالي سعة الطاقة المتجددة لديها، بين عامي 2019 و2022، وذلك في إطار استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 المتمثلة في مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف، بحلول 2030، تعزيزاً لالتزاماتها بأهداف تحول الطاقة، التي تعهدت بها خلال مؤتمر المناخ (كوب 28) واتفاق الإمارات. وحققت دولة الإمارات، عام 2023، نمواً بنسبة 70% في إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة، حيث بلغت 6.1 جيجاوات، وسجلت نمواً في المؤشرات التنافسية للطاقة المتجددة، لتنتقل من المركز السادس إلى الثاني في استهلاك الطاقة من مصادر متجددة، وذلك وفقاً لأحدث تقارير المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية الصادرة عن معهد الطاقة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي للشركة: «تعكس إنجازات «مصدر» الريادية والمبتكرة في مجال الطاقة النظيفة الأهداف الطموحة لدولة الإمارات في ميدان الطاقة، فضلاً عن الدور المتنامي الذي يلعبه الشرق الأوسط بصفته منطقة رائدة في مجال الاستدامة. وباعتبارنا المضيف المؤسس والداعم الأكبر للقمة، نتطلع قدماً للتعاون مع شركاء ورواد أعمال وخبراء عالميين، لإيجاد حلول فعالة في سبيل مواجهة التحديات المناخية الملحّة».
فيما قالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة «آر إكس» الشرق الأوسط ورئيسة القمة: «يتخطى المؤتمر المفهوم التقليدي للفعاليات المعروفة في القطاع إلى كونه ملتقى مهماً للابتكار والتعاون الهادف لبناء مستقبل الطاقة المستدامة».
تسلط أجندة القمة الضوء على الأهداف الطموحة لدولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة، وعلى الدور المتنامي الذي يلعبه الشرق الأوسط بوصفه منطقة رائدة في مجال الاستدامة. وتحرص دولة الإمارات على بناء أساس متين لمستقبلٍ مستدام من خلال إطلاق برامج ومبادرات عدة أبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تصل إلى 1.8 جيجاوات، ومشاريع التطوير المبتكرة مثل مشروع تحويل النفايات إلى طاقة في دبي، ومشروع تطوير المحطة الجديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة العجبان في أبوظبي. وبلغت القيمة الإجمالية للمشاريع التي أنجزتها دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة أكثر من 45 مليار دولار.
وقال المهندس فيصل علي راشد، مدير أول إدارة الطلب على الطاقة في المجلس الأعلى للطاقة في دبي: «تهدف مشاركتنا في القمة إلى الاستفادة من هذه المنصة الدولية، لتعزيز ممارسات كفاءة الطاقة والاستدامة ومشاركة خبراتنا في دعم استراتيجيات الطاقة، والتزامنا بتطوير استراتيجية الطاقة النظيفة لدولة الإمارات».

أخبار ذات صلة

0 تعليق