أنجزت دبي بناء 2212 مبنى وفيلا، خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري 2024، وجاء شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، الأعلى في إنجاز المباني، بينما كان إبريل/ نيسان الأقل. بحسب بيانات دبي الرقمية (مركز دبي للإحصاء) استأثرت الفلل بشقيها الخاصة والاستثمارية على الحصة الأكبر من المباني المنجزة في 9 شهور، بنسبة 86%، بواقع 1909 فيلات، توزعت على: 1297 فيلا خاصة تمثل 58.6% من الإجمالي المنجز، والاستثمارية بواقع 612 فيلا تمثل 27.6%.
حلت ثالثاً المباني متعددة الطوابق بواقع 138 مبنى تمثل 6.2%، ورابعاً المباني العامة بواقع 86 مبنى، تمثل 3.8%، والمنشآت الصناعية 79 مبنى، تمثل 3.6% من إجمالي المنجزة. وبحسب توزيع المباني المنجزة مقارنة بالشهور، جاء شهر سبتمبر/ أيلول، الأكثر إنجازاً، بواقع 433 مبنى، ومارس/ آذار ثانياً ب314 مبنى، يوليو/ تموز ب247 مبنى، أغسطس/ آب ب243 مبنى، يونيو/ حزيران، وفبراير/ شباط ب225 مبنى لكل منهما، يناير/ كانون الثاني ب201 مبنى، مايو/ أيار ب172 مبنى، وأخيراً، جاء شهر إبريل/ نيسان الأقل بعدد المباني المنجزة بواقع 152 مبنى.
سباق مع الزمنتسابق دبي الزمن لتحقيق منجزات خطة «دبي الحضرية 2040»، حيث تتمثل أهدافها الرئيسية في ترقية المناطق الحضرية في المدينة، وتحسين كفاءة استخدام مواردها، وتطوير مجتمعات نابضة بالحياة وصحية وشاملة، ومضاعفة المناطق الخضراء والترفيهية، وتوفير بيئة صحية للمقيمين والزوار، ووسائل تنقل مرنة ومستدامة.
ترسم خطة دبي الحضرية 2040 خريطة متكاملة لتحقيق تنمية عمرانية مستدامة في دبي، يكون محورها الأفراد وهدفها الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز التنافسية العالمية للإمارة، وتسهم في توفير خيارات متعددة للمواطنين والمقيمين والزوار خلال العشرين عاماً القادمة.
المباني المنجزة
الفلل الخاصة 1297 الفلل الاستثمارية 612 المباني متعددة الطوابق 138 المباني العامة 86 المنشآت الصناعية 79تتضمن الخطة مخططاً هيكلياً استراتيجياً للإمارة للعشرين عاماً القادمة، ويتكامل مع كافة الخطط الرئيسة للتنمية الحضرية في الإمارة، وتوجهاتها الاقتصادية والاستراتيجية، ويدعم نموها وتطورها المستقبلي.
وتعتبر خطة دبي الحضرية 2040 السابعة في تاريخ إمارة دبي، إذ أُطلقت الخطة الأولى عام 1960. شهدت دبي خلال الفترة من عام 1960 إلى 2020، زيادة سكانية بنحو 80 مرة، إذ ارتفع عدد سكانها من 40 ألف نسمة في عام 1960 إلى حوالي 3.3 مليون نسمة في نهاية عام 2020. فيما تضاعفت مساحة المنطقة الحضرية والمبنية بنحو 170 مرة، وزادت من 3.2 كلم2 إلى 1,490 كلم2 في الفترة ذاتها.
وفي ظل الزيادة السكانية الهائلة لدبي، وكونها محط أنظار الجميع للبحث عن فرص عمل لهم، والاستثمار والإقامة فيها، وكذلك تسجيل لحظات اجتماعية لا تنسى للأفراد والعائلات، في ظل تميز منتجها السياحي والاقتصادي والخدمي، فهي تدرك جيداً بأهمية سرعة إنجاز خططها واستراتيجياتها الطموحة، نحو الوصول الى مراكز عالمية متقدمة في الاستقرار والامن والأمان الوظيفي، فباتت مهيأة جداً لاستقبال المزيد من السكان الطامحين اليها.
0 تعليق