دشّنت هيئة الإذاعة والتليفزيون منصة "سيما" - تحت مظلة مركز الأرشيف الرقمي -، التي تُعد من أكبر المراكز الأرشيفية في العالم، والأولى على مستوى الشرق الأوسط في المواد الإعلامية، وذلك من قبل مساعد وزير الإعلام د. عبدالله المغلوث، خلال حفل إطلاق مشاريع هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسبوع الماضي.
وتحتوي المنصة على أكثر من 1.2 مليون مادة مرئية ومسموعة مؤرشفة على مدى 60 عامًا وأكثر، إذ وثّقت "سيما" اللحظات الأولى للبث الأول في المملكة، إضافة إلى أول تجربة هاتف، والكثير من الأحداث التي جرت في مراحل تطور ونهضة الوطن.

فرصة فريدة

وتقدم المنصة فرصة فريدة للشركاء الاستثماريين في المحتوى الإعلامي، من خلال عرض وترخيص المواد الإبداعية في جميع أنحاء العالم، كما تهدف إلى إيجاد فرص ربحية، إذ يمكن للجهات الحكومية والخاصة تسويق منتجاتها الإعلامية، ما يمكنها من تحقيق عوائد مالية.
كما توفر خاصية التسجيل للشركات، ما يعزز من إمكانية الوصول إلى محتوى حصري يتناسب مع احتياجاتهم مع اختلاف مجالاتهم.
وتضمن المنصة تجربة مستخدم فريدة، مع إمكانية السداد الإلكتروني لعمليات الشراء والتحميل المباشر، إضافة إلى تقديم الدعم الفني المتواصل على مدار الساعة لمساعدة المستفيدين.
كما تستخدم المنصة تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المشاهدين، بما في ذلك عدد المشاهدات ومواقعها الجغرافية وساعات الذروة.

البوابة العالمية الموحدة

وتتطلع "سيما" لأن تكون البوابة العالمية الموحدة لمواد الإعلام السعودي، محاكيةً المنصات العالمية في مجال شراء حقوق استخدام المواد الإعلامية، ولحماية حقوق النشر، تعتمد المنصة على برامج إدارة الحقوق الرقمية (DRM) لضمان عدم إعادة التوزيع أو النسخ غير المصرح به.
كما تستخدم العلامات التجارية والعلامات المائية لحماية المحتوى الخاص بها.
وتُعد "سيما" منصة ثرية احترافية، تقدم مجموعة واسعة من المواد الحصرية التي تعكس هوية وثقافة وتاريخ المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط.