أفادت مصادر مطلعة في صور جنوبا، مساء اليوم الإثنين، بأن الطيران الاستطلاعي والمسير والحربي يحلق في أجواء قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا حتى مشارف مدينة صور والساحل البحري، وأطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية.
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أطراف جبال البطم.
وفي معروب، تواصل “كشافة الرسالة الإسلامية” عملية سحب الجرحى ورفع الأنقاض، بعد غارة استهدفتها عصرا.
وفي سياقٍ منفصل، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم اليوم، أن الجيش الإسرائيلي يدرس إمكانية إنشاء وحدات مضادة للدبابات باستخدام أسلحة استولى عليها من مواقع حزب الله في جنوب لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الجيش الإسرائيلي استولى على عشرات الآلاف من صواريخ كورنيت وألماس المضادة للدبابات”، والتي تعادل الصواريخ التي تنتجها شركة تكنولوجيا الدفاع الإسرائيلية رافائيل.
وأضافت أن عشرات الشاحنات حملت الأسلحة من قرى في جنوب لبنان إلى إسرائيل، بعد أن كان الجيش يفكر بتفجير تلك الأسلحة.
وقالت إن لصواريخ كورنيت وألماس التي استولى عليها الجيش في جنوب لبنان “أهمية عملياتية” لإسرائيل، بحسب وصفها.
وأشارت إلى أن إمكانية إنشاء وحدات مضادة للدبابات باستخدام أسلحة حزب الله تأتي في إطار “تاريخ الجيش الإسرائيلي باستخدام غنائم الحروب”، وفق وصفها.
أخبار متعلقة :