تحذير من حزب الله للمستوطنين حيفا وطبريا وعكا.. "حفاظاً على حياتكم"! - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

حذر حزب الله المستوطنين في المدن الكبرى كحيفا وطبريا وعكا وغيرها من التواجد قرب التجمعات العسكرية حفاظًا على حياتهم وحتى إشعار آخر.

وأشار في بيان غرفة عمليّات حزب الله الذي صدر في وقت متأخر من مساء (الجمعة 11-10-2024) إلى أن الجيش الإسرائيلي يتخذ من منازل المستوطنين مراكز تجمع لضباطه وجنوده، وكذلك تتواجد قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء إستيطانية في المدن الكبرى كحيفا وطبريا وعكا وغيرها. هذه المنازل والقواعد العسكرية هي أهداف للقوة الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية.

وأضاف البيان “وعليه نحذّر المستوطنين من التواجد قرب هذه التجمعات العسكرية حفاظًا على حياتهم وحتى إشعار آخر”.

وجاء في بيان الحزب المفصل أنه “بعد الفشل المدوي والتصدّي البطولي الذي واجهه ويواجهه جيش العدو الإسرائيلي في محاولات تقدمه باتجاه القرى الجنوبية الحدودية مع فلسطين المحتلة في القطاع الشرقي، حاول في اليومين الماضيين استحداث محاور تقدم جديدة في القطاع الغربي، من اتجاه موقعي رأس الناقورة وجل العلام باتجاه المشيرفة واللبونة، محاولًا الإستفادة من التضاريس التي يعتقد أنها ستساعده”.

وذكر البيان أن “جيش العدو الإسرائيلي عاود الأربعاء، من خلال ثلاث محاولات متكررة، التقدم باتجاه اللبونة، فتصدى له المجاهدون بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة، وأجبروه على التراجع متكبدًا خسائر فادحة في صفوف جنوده”، مبيّنةً أنّ “مجاهدي المقاومة رصدوا يوم الأربعاء، محاولة تسلل لقوة من جيش العدو الإسرائيلي من رأس الناقورة باتجاه منطقة المشيرفة، فاستهدفوها بمحلّقة انقضاضية انفجرت بين عناصر القوة المتسللة، ما أسفر عن مقتل وجرح معظم أفرادها”.

وكشف أنّ “مجموعة من جنود العدو الإسرائيلي حاولت يوم الخميس، وبمواكبة وحماية دبابة “ميركافا”، التقدم باتجاه منطقة اللبونة من رأس الناقورة. وما أن أصبحت الدبابة في مرمى النار، إستهدفها مجاهدو المقاومة بصاروخ موجه أصابها مباشرة، ما أسفر عن تدميرها واشتعالها ومقتل طاقمها وإصابة الجنود المحتمين خلفها. وفشل العدو في أربع محاولات، ولمدة ساعات، من التقدم لسحب الإصابات، حيث تصدى له المجاهدون في كل مرة بالأسلحة المناسبة؛ وأجبروه على الإنسحاب”.

كما أكّد أنّ “بالتزامن مع المواجهات البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة الإسلامية مع ضباط وجنود العدو الإسرائيلي، تواصل مجموعات الإسناد الناري استهداف تحشدات وتموضعات وخطوط دعم جيش العدو الإسرائيلي في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحافة الأمامية، وداخل المستوطنات الحدودية داخل الأراضي المحتلة، وتحقق اصابات مؤكدة”.

وشدّدت غرفة عمليات حزب الله على أنّ “القوة الصاروخية والقوة الجوية في المقاومة الإسلامية، تواصلان استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات في عمق شمال فلسطين المحتلة، بتدرج يتصاعد يومًا بعد يوم”، موضحةً أنّ “كل ما سلف من عمليات عسكرية للمقاومة الإسلامية، تم بالتنسيق العالي والكامل واللحظوي بين قيادة المقاومة الإسلامية وغرفة العمليات، وصولًا للإخوة المرابطين على خطوط المواجهة الأمامية”.

وذكرت أن “جيش العدو الإسرائيلي، وبعد أيام من إعلانه بدء ما أسماها المناورة البرية في جنوب لبنان، لا يستطيع أن يُظهِر دباباته وآلياته العسكرية للجانب اللبناني، خوفًا من استهدافها، ويموضعها في أماكن غير مكشوفة. ورغم ذلك، يتم استهدافها بالصواريخ وقذائف المدفعية ويتكبد خسائر فادحة”.

وأضافت: “فشِل العدو الإسرائيلي، حتى لحظة إعداد هذا البيان، في السيطرة على أي من التلال الحاكمة التي يحاول التقدم إليها، ويكتفي بالوصول إلى بعض المنازل على أطراف بعض القرى الحدودية، بهدف أخذ الصور وتنظيم زيارات إعلامية”.

وأعلنت أنّ “المقاومة الإسلامية على عهدها ووعدها لشهيدها الأسمى والأقدس الأمين العام السيد حسن نصرالله، بأن مستوطنات شمال فلسطين المحتلة ستبقى خالية من المستوطنين، حتى وقف الحرب على غزة ولبنان”.

أخبار ذات صلة

0 تعليق