انتشرت استغاثات الطبيب الأردني عمار الحمود عبر مواقع التواصل الاجتماعي المحلية والعربية خلال الساعات الأخيرة.
ووجه نداءً عاجلاً من داخل مستشفى كمال عدوان الذي يواجه تهديداً بالقصف من الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً بإخلاء المستشفى بشكل فوري.
وعرض الطبيب الأردني الحمود خلال مقطع الفيديو حالات صحية حرجة لأطفال محاصرين داخل المستشفى قائلا: "أنقذونا قبل فوات الآوان".
وأشار إلى استحالة إخلائهم بسبب الأوضاع الصعبة التي يواجهها الأهالي في قطاع غزة، خاصةً مع توقف عدد كبير من المستشفيات عن تقديم خدماتها الطبية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ370 على التوالي، وسط مجازر جديدة واستهداف للمدنيين أينما وجدوا في منازلهم ومناطق تُدّعى أنها آمنة، بالإضافة إلى استهداف خيام النازحين والمدارس والمساجد.
وكان مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، قد ناشد المجتمع الدولي إيقاف الاحتلال عن تنفيذ قرارها بإخلاء تلك المؤسسة الصحية بشكل كامل من المرضى والطواقم الطبية.
وقال أبو صفية إن لديهم حالات صعبة للغاية من الأطفال المصابين بشظايا موجودة في جميع أنحاء جسمهم، وكلها حالات معتمدة على جهاز تنفس اصطناعي.
والثلاثاء، أنذر جيش الاحتلال مستشفيات "كمال عدوان والإندونيسي والعودة" شمال قطاع غزة بالإخلاء من الطواقم الطبية والمرضى، وفقا لوزارة الصحة بغزة.
0 تعليق