أفادت التقارير أن دفاعات الاحتلال الإسرائيلي ضد الهجوم الأخير بالصواريخ الباليستية الإيرانية كلفت الاحتلال مبلغًا كبيرًا. حيث أطلقت إيران نحو 200 صاروخ، لم يتم اعتراض جميعها، مما دفع "تل أبيب" لتفعيل أنظمة الدفاع الجوية، بما في ذلك "آرو-2" و"آرو-3".
وتتراوح تكلفة كل صاروخ من طراز "آرو" بين 2 مليون و3 ملايين دولار، ومع اعتراض معظم الصواريخ، تُقدّر التكلفة الإجمالية لدفاع الاحتلال بحوالي 450 مليون دولار، أي أكثر من ضعف الـ 200 مليون دولار التي أنفقتها إيران على الهجوم، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة "جيروزاليم بوست".
وتعود قدرة إيران على تحمل تكاليف هذا الهجوم إلى صادراتها النفطية السنوية التي تبلغ 35 مليار دولار، مما يعني أن تكلفة الهجوم تعادل إنتاج حوالي يومين من النفط.
كما يعتمد الاحتلال بشكل كبير على التكنولوجيا المكلفة والمساعدات المالية الأمريكية، والتي تشمل دعمًا إضافيًا بقيمة 14.1 مليار دولار منذبدء العدوان على غزة.
وقد أثيرت تساؤلات حول استدامة هذه التكاليف الدفاعية.
للتعامل مع هذه التحديات، من المتوقع أن تدخل أنظمة الاعتراض الجديدة المعتمدة على الليزر الخدمة بحلول عام 2025، والتي يُقال إنها ستقلل من تكلفة صواريخ القبة الحديدية من 100,000 دولار إلى بضعة دولارات فقط لكل عملية اعتراض.
0 تعليق