يوم جديد من العدوان الإسرائيلي على لبنان، فيما كانت ليلة السبت 5-10-2024 ساخنة حيث استهدف الجيش الإسرائيلي عدداً كبيراً من المناطق، في الضاحية الجنوبية لبيروت، والبقاع وصولاً إلى طرابلس.

فقد شنّ الجيش الإسرائيلي، غارتين على الضاحية الجنوبية لبيروت، وبحسب المعلومات فان ‏الغارة الإسرائيلية⁩ استهدفت الحي الأبيض قرب مدرسة البيان.

وقال شهود من رويترز إنه تم سماع دوي انفجار وشوهد دخان يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية لبيروت بعد وقت قصير من إصدار الجيش الإسرائيلي تنبيها جديدا لسكان في المنطقة بضرورة إخلاء منازلهم على الفور.

وعاد الجيش الإسرائيلي ووجه إنذاراً عاجلاً وجديداً لسكان الضاحية الجنوبية وتحديدًا المتواجدين في المباني المحددة في برج البراجنة وحارة حريك.

وفي تطور جديد شنت مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي فجر السبت غارة على شقة على الطابق الخامس في مبنى سكني داخل مخيم البدواي في طرابلس شمالي لبنان.

وأدّت الغارة التي استهدفت شقة في مخيم البداوي شمال طرابلس، إلى استشهاد أحد قادة حركة حماس وهو سعيد عطا الله علي و3 من أفراد عائلته هم: زوجته شيماء خليل عزّام، ابنته الطفلة زينب سعيد علي وابنته الطفلة فاطمة سعيد علي.

وأعلنت حركة حماس رسميًّا عن استشهاد القيادي سعيد وأفراد أسرته في القصف على منزله.

كما واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا سكنيا في محلة العمرية يعود لمواطن من آل المحمود، في سهل سعدنايل في البقاع الأوسط مما أدى إلى استشهاده.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن “لبنان يواجه أزمة صحية”، مشيرة إلى “مقتل 73 موظفا في القطاع الصحي اللبناني جراء الهجوم الإسرائيلي على البلاد”.

وقالت المنظمة في منشور عبر صفحتها على منصة “إكس”، إن “لبنان يواجه أزمة صحية، حيث هناك: 1974 ضحية، و9384 جريحا، 346209 نازحين”.

وأضافت المنظمة أن “القوات الإسرائيلية شنت 34 هجوما على مرافق الرعاية الصحية، وقتل 73 من العاملين في مجال الصحة وأصيب 67 آخرون”.