يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الأراضي اللبنانية، مستهدفا مناطق سكنية وبنية تحتية حيوية تابعة لحزب الله بغارات جوية وقصف مدفعي مكثف. هذا التصعيد العسكري يتزامن مع تزايد التوترات الإقليمية، وسط دعوات دولية لوقف فوري للأعمال العدائية، في حين يعيش المواطنون اللبنانيون تحت وطأة القصف والعنف المستمر، مما يزيد من معاناتهم اليومية.
وتاليا أبرز تطورات العدوان على لبنان:
- جيش الاحتلال: قضينا على رئيس منظومة الاتصالات في حزب الله محمد سكافي
- جبهة الاحتلال الداخلية: دوي صفارات الإنذار بعدة بلدات في الجليل الغربي شرق عكا
- الخارجية الإيرانية: نؤكد مواصلة دعم لبنان حكومة وشعبا ومقاومة أمام اعتداءات الاحتلال
- حزب الله: طائرات الاحتلال تستهدف فرق الدفاع المدني التي تعمل على انتشال المصابين
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن جيش الاحتلال ألقى نحو 73 طنا من القنابل على مقر حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية، في هجوم يُعتقد أنه استهدف القيادي في حزب الله ونائب الأمين العام هاشم صفي الدين، الذي يُعد المرشح الأبرز لخلافة حسن نصر الله.
والجمعة وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت على متن طائرة إيرانية، في أول زيارة لمسؤول إيراني منذ اغتيال نصر الله وتكثيف الاحتلال لغاراته على عدة مناطق في لبنان. وتأتي الزيارة في سياق الدعم الإيراني المستمر لحزب الله والمقاومة اللبنانية.
المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أكد من جهته في خطبة نادرة باللغة العربية، حق الشعب الفلسطيني الكامل في الانتفاض بوجه الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن سياسة "المستكبرين والطغاة" تهدف إلى زرع الفتنة بين المسلمين. وشدد خامنئي على حق اللبنانيين في مساندة الفلسطينيين والدفاع عن أراضيهم، مؤكداً أن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على أهداف للاحتلال الإسرائيلي هو الحد الأدنى للعقاب على جرائم الاحتلال المستمرة.
0 تعليق