أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" لدى الاحتلال أن أحد منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت أمس في تل أبيب أصيب بجروح خطيرة.
وأوضحت سلطات الاحتلال أن المنفذين هما "محمد مسك"، البالغ من العمر 19 عامًا، والذي ارتقى خلال العملية، "وأحمد هيموني"، البالغ من العمر 25 عامًا، والذي أصيب بجروح خطيرة.
وأشارت الشرطة و"الشاباك" إلى أن المنفذين كانا يحملان بندقية M16، وذخيرة، وسكين، ولم يكن لهما أي سوابق أمنية.
كما أكدت الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" أنها قامت، الليلة الماضية، باعتقال أشخاص من مدينة الخليل والقدس بزعم تقديمهم المساعدة للمنفذين.
وذكرت أن جهاز "الشاباك" يجري التحقيق مع المعتقلين حاليًا.
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام عبرية، بوقوع عملية إطلاق نار في تل أبيب أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين وإصابة 16 آخرين بينهم 6 في حالة حرجة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، مساء الثلاثاء، إن المسلحَين كانا على متن القطار الخفيف، وأقدما على إطلاق النار على الركاب بعد ترجلهما في إحدى المحطات.
واستفرت قوات الاحتلال في تل أبيب بعد تنفيذ عملية إطلاق نار.
من جهتها أوضحت القناة 12 العبرية أن منفّذَي عملية تل أبيب تسللا وطعنا جنديا واستوليا على سلاحه ونفذا الهجوم بسلاحه.
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل منطقة عسكرية مغلقة، بعد إغلاقها كافة المداخل المؤدية إليها، واقتحمت عددا من الأحياء فيها، من بينها: منطقة رأس الجورة، ووادي الهرية، وجبل الرحمة.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل "رؤيا"، في وقت سابق، أن الاحتلال الإسرائيلي قرر رفع حالة التأهب في تل أبيب والقدس والضفة الغربية.
وأضاف أن الجبهة الداخلية لدى الاحتلال قررت تغيير التعليمات والانتقال إلى المستوى 2.
0 تعليق