أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قرارًا بمنع صامويل إيتو، رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، من حضور أي مباريات دولية لمدة ستة أشهر، وذلك بسبب انتهاكه لمادتين من قانون الانضباط.
جاء الإيقاف على خلفية تصرفات إيتو عقب مباراة دور الـ16 لكأس العالم للسيدات تحت 20 عامًا، التي جمعت بين الكاميرون والبرازيل في 11 سبتمبر، وانتهت بفوز المنتخب البرازيلي 3-1 بعد الوقت الإضافي.
ووفقًا لبيان الفيفا، فإن إيتو خالف مواد تتعلق بالسلوك الهجومي، وانتهاك مبادئ اللعب النظيف، وسوء سلوك اللاعبين والمسؤولين، في المباراة التي أقيمت في بوغوتا بكولومبيا والتي كان إيتو حاضرًا فيها.
وبناءً على هذا القرار، سيتم منع إيتو، البالغ من العمر 43 عامًا، من حضور جميع مباريات كرة القدم للرجال والنساء في الكاميرون ولجميع الفئات العمرية.
وأكد الفيفا أن العقوبة ستدخل حيز التنفيذ فورًا، وأن إيتو قد تم إخطاره بالقرار، مع إمكانية استئناف الحكم.
وهذه ليست العقوبة الأولى بحق إيتو؛ فقد سبق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) أن غرم إيتو 200 ألف دولار في يوليو الماضي بعد اتهامه بالتلاعب بنتائج مباريات وانتهاك مبادئ الأخلاق والنزاهة.
وكانت لجنة تأديبية قد وجدت أن إيتو، الذي فاز بلقب أفضل لاعب إفريقي أربع مرات، قد "انتهك بشكل خطير مبادئ الأخلاق والنزاهة والروح الرياضية" بعد توقيعه عقدًا ليكون سفيرًا لشركة مراهنات.
وعلى مر السنوات، واجه إيتو انتقادات حادة، حيث دعت مجموعة تمثل الأندية الهواة في الكاميرون إلى استقالته، مستشهدة بمخالفات جسيمة في الاتحاد الكاميروني لكرة القدم. كما وصفه أحد زملائه السابقين في المنتخب الكاميروني بأنه "ديكتاتور" بسبب أسلوبه في قيادة الاتحاد.
وفي وقت سابق من هذا العام، دخل إيتو في نزاع طويل مع وزارة الرياضة في الكاميرون حول تعيين مارك برايس كمدرب للمنتخب الوطني، قبل أن يقبل في النهاية بتعيين المدرب البلجيكي.
0 تعليق