يحتمي 600 شخص على الأقل في دير على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بعد أن حذرهم الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء بمغادرة قريتهم عين إبل المسيحية، حسبما قال سكان محليون.
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي سكان عين إبل وما لا يقل عن 20 بلدة أخرى إلى إخلاء منازلهم على الفور، حيث قال الجيش إنه سيستهدف المنازل التي تستخدمها جماعة حزب الله.
وقال السكان لرويترز إن السكان فروا إلى دير في بلدة رميش التي لم تتلق تحذيراً إسرائيلياً وهم ينتظرون قدوم الجيش لمرافقتهم إلى بيروت.
قالت وزارة الصحة اللبنانية يوم السبت إن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد أكثر من 1000 شخص خلال الأسبوعين الماضيين، بينهم 87 طفلاً و56 امرأة.
ولم يهدأ القصف الإسرائيلي يوم الأحد، حيث استشهد 100 شخص آخر، وحذر رئيس الوزراء نجيب ميقاتي من أن ما يصل إلى مليون شخص – أي خُمس السكان – قد فروا من منازلهم.
وتكافح السلطات من أجل مساعدة الجميع، حيث تتعرض الملاجئ والمستشفيات للضغط.
وتقول إسرائيل إنها تقصف مواقع حزب الله، بما في ذلك مخازن الأسلحة ومستودعات الذخيرة، وتتهم الحزب باستخدام المدنيين كدروع بشرية.
0 تعليق