أعلنت “جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت”، في بيان، ان “اهالي ضحايا الانفجار، لا يزالون يعيشون في حال من الألم والحزن العميق. في هذه اللحظات الصعبة، نواجه معا جرحا لا يندمل، جرحا أصاب الوطن بأسره نحن هنا لنؤكد أن مصاب الجميع هو مصابنا، وأن آلامهم هي آلامنا وكما أننا نُشرك آلام سوانا في آلامنا، نتمنى على الجميع أن يُشركوا الآمنا معهم في يوم من الايام. فكل قطرة دم سالت، وكل حياة فقدت، هي جزء من تاريخنا المعذب”.
وتابع البيان”في ظل الوضع الكارثي الذي يمر به وطننا، وفي خضم المآسي المتواصلة التي تطال شعبنا، قررنا في هذه المرة، أن نكتفي بنشر هذا البيان دون التواجد كالمعتاد في الرابع من كل شهر. هذا القرار لم يكن سهلا، ولكنه جاء نتيجة الظروف الراهنة التي تعيق قدرتنا على التعبير عن مطالبنا بشكل فعال. ننتظر بفارغ الصبر أن تهدأ الأمور وتفتح العدليات أبوابها بصورة طبيعية، كي نتمكن من استكمال مسيرتنا في المطالبة بالعدالة”.
وختم البيان”سنظل نصرخ بصوت عالٍ من أجل الحق والعدالة، ولن نتراجع عن هدفنا العادل والمحق، نحن عازمون على مواصلة الضغط بكل الاتجاهات، وندعو كل من يشاركنا الألم إلى أن يتحد معنا، لن ننسى ضحايانا ولن نسمح أن تُنسى قضيتهم في زحمة الأحداث. نؤمن بأن الحقيقة ستظهر يوماً، وأن العدالة ستتحقق لا محال”.
0 تعليق