اللجنة التوجيهية لبرنامج نور لرعاية أيتام الحرب على غزة تعتمد استراتيجية الحوكمة وموازنة البرنامج - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

أقرت اللجنة التوجيهية لبرنامج "نور" لرعاية الأطفال الأيتام جراء الحرب المتواصلة على قطاع غزة، والمؤلفة من مجموعة بنك فلسطين ومؤسسة التعاون، استراتيجية الحوكمة وموازنة البرنامج، كما بحثت اللجنة الفرص المتاحة لاجتذاب الدعم المالي، وتشجيع المؤسسات والأفراد للتبرع من أجل استدامة البرنامج. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة، حيث جرت مناقشة سير العمل لتدخلاتها الإنسانية والإغاثية، وتلبية الاحتياجات العاجلة، في ظل الظروف القاهرة التي يواجهها الأيتام جراء استمرار الحرب، والخطط المستقبلية لما بعدها.

وشارك في اجتماع أعضاء اللجنة التوجيهية لبرنامج "نور"، كلاً من الدكتور نبيل القدومي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعاون، والسيد هاشم الشوا رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك فلسطين، هذا إلى جانب فريق إدارة ومتابعة سير عمل البرنامج من مجموعة بنك فلسطين، ومؤسسة التعاون.

واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع سير العمل لبرنامج "نور" لرعاية الأيتام من أطفال غزة، لا سيما بعد شروع مؤسسة التعاون في تدخلاتها الإغاثية عبر توزيع المساعدات الإنسانية، وتقديم خدمات الرعاية الصحية للأيتام، وتقديم الحماية والدعم النفسي، وذلك بدعم من بنك فلسطين والبنك الاسلامي العربي، ومؤسسة التعاون ومتبرعين آخرين، من أفراد، ومؤسسات.

ويتطلع البرنامج إلى دعم احتياجات 20,000 يتيم، حيث تم خلال الشهرين الماضيين، توزيع مساعدات إنسانية لحوالي 10 آلاف يتيم، بما فيها توفير الملابس، والطرود الغذائية، والمكملات الغذائية للأطفال ما دون السنتين، بالإضافة إلى فحوصات طبية شاملة، وتقديم الرعاية الطبية وخدمات التأهيل لذوي الإعاقة منهم، هذا إلى جانب تشخيص الحالة النفسية للأيتام، ووضع خطط التدخل التي تركز على الصلابة النفسية، والتفريغ النفسي، وتعزيز سبل الحماية والقيم الإنسانية من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات التي تتناسب مع حالتهم، علماً أن تدخلات البرنامج مستمرة لدعم باقي أيتام الحرب على غزة.

يذكر أن البرنامج الذي أطلقته مؤسسة التعاون بالشراكة مع مجموعة بنك فلسطين يستهدف 20,000 طفل تيتموا نتيجة الحرب على غزة، وذلك بهدف المساهمة في توفير الرعاية الشاملة للأطفال الأيتام، وتمكينهم من العيش حياة طبيعية، إضافة إلى خلق بيئة صحية لرعايتهم وصقل مهاراتهم، وتلبية احتياجاتهم لينعموا بحقوقهم وبناء مستقبل أفضل لهم، ليصبحوا أشخاصاً فاعلين في مجتمعاتهم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق