أعلن الدكتور عمار السكجي، رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، عن اكتشاف مذنب جديد يحمل اسم "أطلس C/2024 S1"، والذي قد يظهر بسطوع يشبه سطوع كوكب الزهرة، ويمكن رؤيته في وضح النهار خلال الأيام القادمة.
المذنب يحمل لقب "كل شيء أو لا شيء" بسبب احتمالية تفككه عند اقترابه من منطقة الحضيض الشمسي، ما قد يؤدي إلى اختفائه. ومع ذلك، لا توجد حتى الآن مؤشرات مؤكدة على تفككه.
في حال لم تتفكك نواة المذنب، سيكون هذا الحدث فلكيًا استثنائيًا، وإذا تفككت النواة، قد يمكن رؤية شظاياه.
في الوقت الحالي، يمكن رؤية المذنب بالتلسكوبات حيث يقع في كوكبة "الباطية" أو "القدح الكبير"، وهي كوكبة تظهر في نصف الكرة الجنوبي.
المذنب يُصنف كـ "مذنب غير دوري"، وتبلغ المسافة بينه وبين الأرض حوالي 133 مليون كيلومتر.
من المتوقع أن يقترب المذنب من الأرض يوم الخميس 24 أكتوبر، ليكون على مسافة 131 مليون كيلومتر، وسيشرق قبل شروق الشمس بـ 41 دقيقة، مما يتطلب تلسكوبًا لرصده.
من 24 إلى 28 أكتوبر، من الممكن أن يصبح مرئيًا بالعين المجردة، لكن وهج الشمس قد يعيق رؤيته.
في يوم 28 أكتوبر، عندما يصل المذنب إلى الحضيض الشمسي، قد يزداد سطوعه ليصبح أكثر لمعانًا من كوكب الزهرة، وربما يكون أحد أكثر الأحداث الفلكية بريقًا لهذا العام. لكن النظر إليه يتطلب استخدام نظارات الكسوف أو تلسكوبات مزودة بمرشحات شمسية لتجنب الأضرار البالغة بالعين.
0 تعليق