رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بقرار حكومة نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي، ردّاً على الإبادة الجماعية الوحشية المتواصلة التي ترتكبها حكومة الاحتلال المجرمة ضدّ الشعب الفلسطيني.
وجاء في بيان لحركة حماس، "إنّنا وإذ نقدّر انضمام نيكاراغوا إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدَّ الكيان الصهيوني".
وتابع البيان: "نثمّن تصريح نائبة الرّئيس دانييل أورتيغا، السيّدة "روزاريو موريو"؛ التي وصفت فيه حكومة الاحتلال الصهيوني بـ " الفاشية والمجرمة"، فإنَّنا نجدّد دعوتنا إلى كل الدول والحكومات في العالم، إلى قطع كافة العلاقات مع هذا الكيان الفاشي والمجرم، والعمل بكل الوسائل على تجريم أفعاله الوحشية ومحاكمته وعزله".
وأعلنت حكومة نيكاراغوا مساء الجمعة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي ، رداً على ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية الوحشية" التي تواصل إسرائيل ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني. وجاء في بيان الحكومة أن القرار
يأتي ذلك احتجاجاً على الهجمات المستمرة على الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن النزاع قد توسع ليشمل لبنان ويهدد سوريا واليمن وإيران بشكل خطير.
وأفاد البيان الصادر عن حكومة نيكاراغوا بأن الكونغرس النيكاراغوي مرر قراراً يوم الجمعة يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة ضد تل أبيب، في ذكرى الحرب على غزة.
وأكدت نائبة الرئيس روزاريو موريو أن الرئيس دانييل أورتيغا وجه وزارة الخارجية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع "الحكومة الفاشية ومجرمة الحرب" في تل أبيب.
يذكر أن نيكاراغوا أعادت علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال في 28 مارس 2017 بعد أن كانت قد قطعتها عام 2010. وكان أورتيغا قد قطع العلاقات لأول مرة مع تل ـأبيب عام 1982 خلال الثورة الساندينية.
وكانت نيكاراغوا قد طلبت الانضمام رسميًا إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال.
0 تعليق