خبراء يوصون باستخدام الذكاء الاصطناعي لحماية الصحفيين بمناطق الصراع - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

أوصت ندوة عقدها مركز «جسور إنترناشيونال للإعلام والتنمية»، بالتعاون مع نادي جنيف للصحافة، الأربعاء، بضرورة استخدام الصحفيين لتقنيات الذكاء الاصطناعي لحمايتهم في مناطق الصراع والحروب.
وأكد رئيس منظمة جسور إنترناشونال للإعلام والتنمية، محمد الحمادي، أن قضية حماية الصحفيين لا تقتصر على منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا فحسب، بل في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن هناك أشكالًا مختلفة من التعدي على الصحفيين، منها الاعتداءات الجسدية وتهديدهم شخصيًا والاعتداء على أسرهم وتهديد مستقبلهم الوظيفي، وهذا الأمر أدى إلى إجبار الكثير من الصحفيين على ترك المهنة بسبب هذه الضغوطات.
وأوصى باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لحماية الصحفيين من خلال تحليل البيانات والتنبؤ بالمخاطر التي قد تواجههم خلال عملهم في مناطق الصراع والحروب، والتوسع في استخدام طائرات 'الدرون'، التي تساعد الصحفيين في الحصول على المعلومات المصورة.
وقالت المدير التنفيذي لنادي جنيف للصحافة، إيزابيل فالكونير، إن الصحفيين في جميع دول العالم يواجهون تحديات كثيرة خاصة في مناطق الصراع، مشيرًا إلى أن جميع العاملين في وسائل الإعلام يتعرضون لانتهاكات، مما يؤدي إلى حجب المعلومات عن الرأي العام في جميع دول العالم.
وقال نائب رئيس منظمة حملة شعار الصحافة، جان فيليب جوتزي، إن النزاعات أصبحت معقدة مع تداخل الأطراف وانتشار الجماعات المسلحة، مؤكداً أنه على الرغم من ذلك تسعى المنظمة للحصول على كل المعلومات التي تتعلق بالضحايا من الصحفيين.
وعبر مشاركة مسجلة من غزة، قال الصحفي الفلسطيني، محمد صواف، إنه عندما أُرسلت لي محاور الندوة عن واقع الصحفيين الفلسطينيين في غزة وجدت أنه لا يمكن تجاوز حرب الإبادة التي تواجه القطاع.. قبل الحرب الحالية لم يكن هناك خطر أو تهديد على حياة الصحفيين، سواء من السلطة أو حماس، لكن في ظل هذه الحرب لا يوجد أي قدرة على حماية الصحفيين'.
وأضاف أن '95% من الفلسطينيين في غزة تم تهجيرهم، بمن فيهم الصحفيون الذين لهم أسر وعائلات، فلا يوجد أي زميل صحفي لم يخرج من بيته أكثر من مرة، وأنا كنت من ضمن الجرحى الذين أقعدتهم الحرب، وتم استهداف مكاتب وسائل الإعلام ومكاتب وكالات الأنباء في غزة.
فيما قال الخبير في تكنولوجيا الإعلام، توماس ميسون، إن هناك مفاهيم خاطئة فيما يتعلق بالمجالات التي لها علاقة بالأمن ومنها الصحافة'.
من جانبها، قالت الصحفية ومخرجة الأفلام الوثائقية، لورا بيرنز، إن المعلومات التي تُنقل من الصحفيين تؤثر على حياة المدنيين، وطريقة متابعتهم للحروب والنزاعات.

أخبار ذات صلة

0 تعليق