شراكة بين «وزارة الصحة» و«البنك الدولي» تعزز استدامة النظام الصحي - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

دبي: «الخليج»
وقعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اتفاقية تعاون مع مجموعة البنك الدولي، لإجراء دراسة شاملة عن «كلفة الأمراض الأكثر شيوعاً في دولة الإمارات»، لتعزيز الرعاية الصحية وتطوير السياسات القائمة على البيانات الدقيقة والموثوقة، وتخصيص الموارد المالية للقطاع الصحي في الدولة بفعالية، للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية، وتحسين الحياة والرفاهية للأجيال القادمة.
تهدف الدراسة إلى قياس الأثر الاقتصادي وحساب الكلف المرتبطة بهذه الأمراض، وتسهم في تقديم معلومات محدّثة، لتحديد أولويات تمويل خدمات الرعاية الصحية في الدولة، وتدعم توجيه الموارد نحو البرامج ذات الأولوية والأكثر فعالية، لتعزيز الكفاءة في إدارة الموارد الصحية، وإعداد الإستراتيجيات والسياسات التي تواكب التوجهات المستقبلية في القطاع الصحي على المستويين المحلي والعالمي.
وقع الاتفاقية، الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، وصفاء الطيب الكوقلي، مديرة البنك الدولي في دول مجلس التعاون، بحضور مسؤولين وخبراء ومتخصصين من القطاعين الحكومي والخاص.
وأكد الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، أن توقيع الاتفاقية، يأتي في إطار جهود الوزارة، لتوطيد الشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات الدولية، للاستفادة من الخبرات العالمية في اعتماد منهجية تستند إلى الأدلة العلمية والمعرفية، التي تدعم تخطيط وإدارة السياسات الصحية وتعزيز الممارسات المبتكرة.
وذكر أن نتائج الدراسة تسهم في تحديد مسببات الكلفة الرئيسة، بتحليل البيانات ومشاركة المعرفة ودراسة كلف الأمراض للوصول إلى نتائج مبنية على الأدلة الدقيقة، يمكن عبرها تحديد الأولويات واستهداف التدخلات، التي تضمن الاستخدام الأمثل للموارد الصحية، وتحليل العوامل المؤثرة في الصحة العامة وكلفها، ما يضمن استدامة التمويل الصحي، ويدعم اتخاذ قرارات أكثر دقة بتوزيع الموارد وتطوير الخدمات وفق خطط استباقية، تعزز كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتؤكد دور الإمارات الريادي في تبنّي أفضل الممارسات العالمية، لضمان استدامة النظام الصحي وتحسين صحة أفراد المجتمع وجودة حياتهم.
وقال الدكتور أمين الأميري: إن نظام الرعاية الصحية في الإمارات، حقق قفزات نوعية، ونواصل بناء شراكات مثمرة مع المنظمات الدولية، بما يعزز تنافسية النظام الصحي ومرونته ومواءمته لتوجهات وأولويات الدولة ورؤية القيادة الحكيمة، نحو مجتمع يتمتع بالصحة الجيدة والرفاه.
وثمن جهود مجموعة البنك الدولي، الرامية لتعزيز التعاون البنّاء مع دولة الإمارات في الصحة وغيرها من المجالات الحيوية، التي تعزز مسيرة التنمية المستدامة.
وأكدت صفاء الطيب الكوقلي، التزام البنك بدعم الجهود الرامية إلى تحسين الرعاية الصحية، بتعزيز المعرفة الفنية والخبرة اللازمة، لتطوير أنظمة صحية تتميز بالمرونة في اتخاذ قرارات مستنيرة، تضمن توجيه الموارد بشكل فعال لتحقيق أفضل نتائج ممكنة.
وأضافت أن البنك يحرص على التعاون مع دولة الإمارات، لضمان استخدام الأدلة والبيانات بكفاءة أكثر في إعداد سياسات وخطط لتمويل القطاع الصحي وتخصيص الموارد.

أخبار ذات صلة

0 تعليق