مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم مؤتمره الدولي السنوي الثالث" حوسبة اللغة العربية وإثراء البيانات اللغوية" - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

اختتام المؤتمر الدولي الثالث لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية حول حوسبة اللغة وإثراء البيانات اللغوية

الاثنين 07 أكتوبر 2024 | 06:41 مساءً

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية

واس

اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم فعاليات المؤتمر الدولي السنوي الثالث بعنوان 'حوسبة اللغة العربية وإثراء البيانات اللغوية'، الذي عُقد في مدينة الرياض. شارك في هذا المؤتمر أكثر من 40 متحدثًا يمثلون 22 دولة، تتنوع بين جهات محلية، إقليمية، ودولية، متخصصة في مجالات اللغويات الحاسوبية، علوم الحاسب، واللغة العربية.

دعم القيادة وأهمية الحوسبة اللغوية

أعرب الأمين العام للمجمع، الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، عن امتنانه للدعم الذي يحظى به المجمع من صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة ورئيس مجلس أمناء المجمع. وأكد الوشمي أن هذا الدعم ساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المؤتمر ومخرجاته. وأشار إلى أن المؤتمر يمثل خطوة تنسيقية تهدف إلى جمع الخبرات الدولية والمحلية تحت سقف واحد، لبحث أفضل الممارسات في مجال الحوسبة اللغوية والمعالجة الآلية للغة العربية.

المؤتمر كأداة لتحقيق رؤية المملكة 2030

أوضح الدكتور الوشمي أن المؤتمر يندرج ضمن استراتيجية المجمع الوطنية والدولية للحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها. ويأتي هذا في إطار دعم رؤية المملكة 2030، وتحديدًا ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي يسعى إلى تعزيز حضور اللغة العربية على الساحة العالمية ودعم انتشارها.

محاور المؤتمر والنقاشات المتعمقة

تناول المؤتمر عدة موضوعات متعلقة بالمعالجة الآلية للغة العربية، مثل تقنيات تعلم الآلة، تحويل الكلام المنطوق إلى نصوص، التعرف الآلي على النصوص المصورة، واستخدام اللغويات الحاسوبية في تعليم اللغة العربية. كما ناقش أحدث التقنيات في بناء المعاجم الرقمية، المدونات اللغوية، وتحليل النصوص. وعلى مدار يومين، عقدت جلسات نقاشية بمشاركة باحثين من مختلف دول العالم، بحثت في مواضيع مثل: الحوسبة اللغوية، معايير ومنهجيات تصنيف النصوص العربية، وحوسبة المعاجم.

تعزيز التعاون العلمي الدولي

شارك في المؤتمر باحثون من السعودية ودول متعددة مثل ألمانيا، أستراليا، المغرب، فرنسا، الولايات المتحدة، والجزائر، مما ساهم في تعزيز التعاون الدولي. وهدف المؤتمر إلى تسهيل تبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز الحراك العلمي في مجال حوسبة اللغة العربية.

إنجازات المجمع في حوسبة اللغة

أبرز المجمع خلال المؤتمر مجموعة من مشروعاته ومبادراته في مجال الحوسبة اللغوية، مثل مؤشر 'بَلْسَم' لتقييم تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية، ومركز 'ذكاء العربية' الذي يُعنى بالبحث في اللغة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما استعرض المجمع منصة 'فَلَك'، التي تجمع إحدى عشرة مدونة لغوية، وتتيح للباحثين دراسة الظواهر اللغوية وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.

تعزيز حضور اللغة العربية عالميًّا

أكد المؤتمر على التزام مجمع الملك سلمان بخدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها عالميًّا، سواء من خلال الحوسبة اللغوية أو المحافظة على سلامة اللغة نطقًا وكتابة. يسعى المجمع أيضًا إلى مد جسور التعاون مع الجهات المختصة في المعالجة الآلية للغة العربية، وتطوير ممارسات علمية وأكاديمية تسهم في تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي، وزيادة جودة البيانات اللغوية العربية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق