دبي: فاروق فياض
كشف جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن جملة من الملفات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، التي يحملها أمام القمة الخليجية - الأوربية الأولى التي تنعقد الأربعاء في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال البديوي: تعتبر القمة، الأولى التي تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين عام 1989م، بمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء.
وأوضح في تصريحات له، أن التعاون التجاري الاقتصادي المتبادل على سلم الأولويات، والكثير من الصناديق السيادية الخليجية لديها استثمارات كبرى في الاتحاد الأوروبي، ونسعى إلى تطوير هذه العلاقات واستقطاب المزيد من الشركات الأوروبية إلى دول مجلس التعاون، ولدينا خطط لفتح أسواقنا المتبادلة أمام الشركات والسلع من كلا الجانبين.
وتابع البديوي: دول مجلس التعاون، شريك استراتيجي وموثوق به في قطاع الطاقة واستدامته، وهناك الكثير من الجوانب المشتركة التي نعمل عليها في القطاعات السياحية والخدمية، ومن أبرزها، تحرير تأشيرة الدخول (الشنغن) أمام مواطني دول المجلس الراغبين في زيادة دول الاتحاد الأوروبي، على اعتبار أن وجودهم مرحب به وسلس ويسهمون بشكل كبير في دعم السياحة المحلية والخدمات.
استثمارات
وتشير إحصاءات أمانة المجلس، إلى أن حجم التبادل التجاري بين الطرفين، تجاوز 204 مليارات دولار أمريكي في 2022، تشكل نحو 13% من إجمالي حجم التبادل التجاري في مجلس التعاون.
وبلغت قيمة صادرات دول المجلس إلى الاتحاد الأوروبي، نحو 106.3 مليار دولار 2022، مقابل واردات بـ98 مليار دولار، حيث يميل فائض الميزان التجاري في السلع، بنحو 8 مليارات دولار لدول المجلس.
كذلك، ارتفع حجم استثمارات الاتحاد الأوروبي في دول مجلس التعاون إلى 234 مليار دولار في 2022، تشكل نحو 41% من إجمالي استثمارات العالم الخارجي في دول المجلس، في الجهة الأخرى، بلغت الاستثمارات الخليجية في الاتحاد الأوروبي، نحو 178 مليار دولار في 2022، تمثل نحو 38% من إجمالي استثمارات دول المجلس في العالم الخارجي.