دبي: «الخليج»
شاركت جمعية الإمارات لحماية المستهلك في المؤتمر العربي الثالث لحماية الملكية الفكرية، والذي عقد في المغرب من 30 أكتوبر/ تشرين الأول وحتى 1 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وركز المؤتمر على تحديات حماية حقوق الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل تزايد قدرة الذكاء الاصطناعي على إنتاج أعمال إبداعية واكتشافات مستقلة عن التدخل البشري.
وقال محمد خليفة المهيري، رئيس مجلس إدارة الجمعية: يجب أن تكون هناك تعديلات في قوانين الملكية لحماية حقوق المؤلف في مجال الذكاء الاصطناعي، فمع التطور الحاصل، يجب أن يكون هناك تفعيل قوانين جديدة لتحقيق التوزان. مؤكداً على دعم حماية البيانات ودورها المهم في الحياة اليومية. مشيراً إلى أن منظمة «اليونيسكو»، وضعت قوانين بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وأدخلت معايير مختلفة كجزء من التشريعات، لضمان الاستخدام الصحيح للذكاء الاصطناعي.
وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات التي تندرج تحت هذا البند، أهمها: العمل على تطوير الأطر القانونية، حيث هناك حاجة لتعديلات في قوانين الملكية الفكرية، لتشمل الابتكارات التي تنتجها أنظمة الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل عدم وضوح حقوق للمؤلف في الذكاء الاصطناعي.
وكذلك التوازن بين حقوق الأفراد والتكنولوجيا؛ حيث إن دعم حماية البيانات والأعمال، التي تُنتج باستخدام الذكاء الاصطناعي، بات ضرورة بالنظر إلى كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي في حقوق أصحاب الملكية الفكرية، وخلق توازن قانوني يحمي كلا الطرفين.
وأشار المؤتمر إلى المعايير الأخلاقية التزاماً بتوجيهات «اليونسكو» بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وإدخال هذه المعايير كجزء من التشريعات؛ لضمان الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.