مركز أبوظبي للغة العربية يُكرّس حضور الفصحى والنشر في «جيتكس» - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

أبوظبي: «الخليج»
عكست منصة مركز أبوظبي للغة العربية، في معرض «جيتكس»، مواكبته الحثيثة للتكنولوجيا، بما يتوافق مع استراتيجيته الرامية إلى تعزيز حضور اللغة العربية في المشهد الحضاري، ودعم قطاع النشر، واستثمر المركز وجوده في المعرض لطرح مشاريعه الرقمية الثلاثة: معجم «دليل المعاني» الرقمي، و«الكتب الصوتية بالذكاء الاصطناعي»، و«مختبر الذكاء الشعري».
وتتيح منصة المركز في «جيتكس» الاطلاع على آخر تحديثات مشروع «معجم دليل المعاني»، أول معجم عربي - إنجليزي رقمي متكامل، يوظف عناصر الصوت والصورة، لإثراء المحتوى، الذي يتضمن أكثر من 7000 مادة معجمية، تمثل نحو 80% من المفردات الأكثر استخداماً في اللغة العربية المعاصرة، عبر توظيف تقنيات حوسبة اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات قواعد البيانات ومحركات البحث، والذي قام على إنتاجه فريق من اللغويّين في المركز، بالإضافة إلى فريق تقنيّ متخصّص.
ويلبي المعجم احتياجات متعلمي اللغة العربية غير الناطقين بها من خلال ما يوفره لهم من مادة موثوقة ومعروضة بشكل عصريّ؛ فكل مادة معجمية تتضمن المعاني المختلفة للمفردة مرتبة ترتيباً أنيقاً، يقابله المعنى باللغة الإنجليزية، كما تقدّم تعريفاً لكل معنى؛ ومثالاً عليه.
ويوظّف المعجم تقنيات حوسبة اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي، في تحويل النص المكتوب إلى منطوق، ما يمكّن المستخدم من سماع النطق الصحيح للكلمة، أو تعريفها أو الأمثلة على استخداماتها، كما يزوّد المعجم المستخدم من اللغات الأخرى بالكلمات الرديفة باللغة الإنجليزي.
ويمتاز الموقع الإلكتروني، والتطبيق الذكي للمعجم بواجهة بسيطة وسهلة الاستخدام؛ فقد تم إنشاؤه تقنياً بشكل مرن قابل لاستيعاب كلمات جديدة، أو إضافة أي مكوّن جديد لكلمات موجودة أصلاً.
ويمكن لزوار منصة المركز أيضاً، التعرف إلى مجموعة واسعة من الكتب الصوتية، التي تحتضنها منصة مشروع «الكتاب الصوتي بتقنية الذكاء الاصطناعي»، الذي يُعد خطوة أولى للمركز نحو إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال النشر وصناعة الكتب.
ويستفيد المشروع من تقنية الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص المكتوبة إلى محتوى صوتي عالي الجودة، إذ تم العمل على 10 عناوين من سلسلة «ذخائر إماراتية»، التي تبرز أهم الكتب الإماراتية المنشورة خلال السنوات الماضية.
ويستند هذا المشروع إلى مجموعة كبيرة من التسجيلات الصوتية التي أُنتجت في المركز سابقاً، بأصوات بشرية طبيعية لنصوص متنوعة يتم إرفاقها بالنصوص المكتوبة الخاصة بها، مع دراسة كيفية نطق الكلمات في سياقات مختلفة، وتأثير تركيب الجمل على النبرة الصوتية العامة.
ويقدم المركز أيضاً، مشروع «مختبر الذكاء الشعري» الرائد من نوعه، والذي يهدف إلى تقديم المحتوى الشعري بأدوات عصرية ماتعة، تُساعد طلبة اللغة العربية والمعلّمين على تعلم فنون الشعر وتعليمها، ومساعدة الشعراء الشباب على ضبط قصائدهم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق