الشركات العائلية 60% من الناتج المحلي في الإمارات - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

دبي: «الخليج»
يستضيف مؤتمر «كامبدن» العالمي لمالكي الشركات والمكاتب العائلية، في نسخته الثانية التي تعقد في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر، أكثر من 300 من قادة الشركات العائلية من أكثر من 30 دولة. يهدف الحدث إلى تبادل المعرفة وأفضل الممارسات، ومناقشة سبل التعاون لمواجهة الفرص والتحديات التي تواجه الشركات العائلية والمجتمعات التي تعمل بها.
يأتي هذا المؤتمر في وقت يسعى فيه المزيد من الأثرياء في أمريكا الشمالية وآسيا إلى إنشاء مكاتب عائلية في دولة الإمارات، للاستفادة من فرص النمو في المنطقة.
وقد تضمن المؤتمر نخبة من المتحدثين البارزين، من بينهم بدر جعفر، المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية لدولة الإمارات والرئيس التنفيذي لشركة «الهلال للمشاريع»، وعادل الزرعوني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «الزرعوني الإماراتية للاستثمارات»، وماثيو غارفر، الرئيس التنفيذي لشركة «Liberty Street Capital»، وجاك هيداري، الرئيس التنفيذي لشركة «SandboxAQ»، ومشعل كانو، رئيس مجلس إدارة «مجموعة كانو».
افتتح المؤتمر في 15 أكتوبر بكلمة ألقاها بدر جعفر تحت عنوان «الشركات العائلية والجيو-اقتصاد: ضرورة الحوكمة المتعددة الأطراف»، والتي سلطت الضوء على الدور الفريد الذي تلعبه الشركات العائلية في الاقتصاد العالمي اليوم. وتُعد هذه الشركات المحرك الرئيسي للنمو والابتكار وتوفير فرص العمل في العديد من المناطق. كما تُعتبر هذه الشركات من اللاعبين الرئيسيين في مواجهة التحديات الجيو-اقتصادية والاجتماعية.
وقال جعفر: «تسهم الشركات العائلية بأكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي وتوظف أكثر من 80% من القوى العاملة في دولة الإمارات. وعلى الصعيد العالمي، يشهد قطاع المكاتب العائلية نمواً متسارعاً، حيث تتوقع التقارير أن تصل ثروة المكاتب العائلية العالمية إلى 9.5 تريليون دولار بحلول عام 2030».
كما أكد بدر جعفر، بصفته المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، أن استراتيجية الإمارات لمواجهة التحديات العالمية تعتمد على التعاون المتعدد الأطراف. وأوضح أن هذا النموذج يسهم بفعالية في معالجة القضايا المعقدة مثل التغير المناخي والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن التعاون بين القطاع الخاص والحكومات والعمل الخيري يمثل عاملاً حاسماً لتحقيق تقدم مستدام.
واختتم بدر جعفر كلمته قائلاً: «لا يمكن حل التحديات العالمية بحلول قصيرة الأجل، والشركات العائلية، بفضل تركيزها على الأجيال والالتزام بالنمو المستدام، مؤهلة بشكل فريد لتقديم حلول طويلة الأجل».
وتناول المؤتمر كذلك التحديات الرئيسية التي تواجه الشركات العائلية العالمية، مشدداً على أهمية تبني ممارسات مستدامة والتحول الرقمي. كما بحث القادة استراتيجيات لضمان انتقال سلس للثروة بين الأجيال وتداول القيادة، مع الحفاظ على المرونة والقدرة التنافسية في ظل مشهد عالمي سريع التطور.
ويعتبر مؤتمر «كامبدن» العالمي لمالكي الشركات والمكاتب العائلية منصة تفاعلية تمتد لأسبوع كامل، تتضمن مناقشات وورش عمل وعروضاً عائلية، تجمع أصحاب الشركات العائلية من مختلف أنحاء العالم لطرح فرص جديدة وتبادل المعرفة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق